
روب جيست بينفولد
أُعلِن في 9 أكتوبر/تشرين الأول عن أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، فاحتفل المفاوض الإسرائيلي ألون نيتسان بمعانقة محاوره، رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وجاءت تلك اللقطة على نقيضٍ حادٍّ من مشهد الشهر السابق، حين قصفت إسرائيل حيّاً في قلب الدوحة، قبل أن يندّد آل ثاني لاحقاً بما وصفه بـ«إرهاب الدولة» الذي تمارسه تل أبيب. عندها تساءل بعض المراقبين عمّا إذا كان ردّ إدارة ترامب الملتبس على الضربة الإسرائيلية، وما أعقبه من أزمة ثقة متسارعة، سيدفع دول الخليج إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة.




