السياسة

نهاية القوى الصاعدة عالمياً

النظام الراكد .. ونهاية القوى الصاعدة

مايكل بيكلي

حذَّرَ رئيسُ الوزراء البريطاني اللورد سالزبوري، عام 1898، جمهوراً في لندن بينما كانت المملكة المتحدة تشارك قوى أخرى في اقتسام ما تبقّى من إمبراطورية تشينغ التي خفت بريقها من أن العالم ينقسم إلى قوى صاعدة وأخرى آيلة إلى الأفول، فالأولى هي محركات العصر الصناعي: دولٌ يتسارع نموها السكاني، وتمتلك تقنياتٍ تحوّلية، وتدعم نفوذها بجيوشٍ غير مسبوقة المدى وكثافة النيران. والثانية هي إمبراطورياتٌ راكدة ينهشها الفساد، وتتشبّث بأساليب بالية، وتنزلق تدريجياً نحو الانهيار، وكان سالزبوري يخشى صعود البعض واصطدامه بانحدار البعض الآخر مما سيدفع العالم إلى صدامٍ كارثي.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق