السياسة الاقليمية والدولية

فرانسيس فوكوياما: قد نواجه نهاية «نهاية التاريخ»

ميغان جيبسون
يناقش المُنظِّر السياسي الأمريكي ما تعنيه حرب أوكرانيا لمستقبل الديمقراطية الليبرالية
في الأسابيع التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، كان المنظّر السياسي الأميركي يُخبر بشكل روتيني من قِبَل المنتقدين بأن أطروحته التي تحدد مسار الحياة المهنية حول الديمقراطية الليبرالية باعتبارها «الشكل النهائي للحكم البشري» قد عفا عليها الزمن.
قال فوكوياما أثناء تناول الشاي في فندق بوسط لندن في أواخر مارس: «عادة ما يظهر  الانتقاد مرتين أو ثلاث مرات في اليوم على حسابي على تويتر». لكن التردد زاد في الآونة الأخيرة. بينما وصف السخرية بأنها «مزعجة» لم يبد منزعجًا منها بشكل مفرط. «لدي سياسة في الواقع تتمثل في عدم قراءة التعليقات وعدم الرد عليها».
يعترف فوكوياما بأنه معتاد على الاتهام. لقد كان ثابتًا منذ نشر كتابه التاريخي «نهاية التاريخ والرجل الأخير» قبل ثلاثة عقود. وفي النص، الذي تم تعديله وتوسيعه من مقال صحفي عام 1989 بعنوان «نهاية التاريخ؟»، أوضح نظريته القائلة بأن الديمقراطية الليبرالية أفضل بكثير من أي شكل آخر من أشكال الحكم.
وسارع إلى توضيح كيف أن معظم الذين يدعون الى عدم صحتها قد أساءوا تفسير الفرضية الأصلية. لم يتصور فوكوياما أن تكون نهاية التاريخ دولة مثالية أو يتنبأ بأن «العالم كله سيكون ديمقراطيا» مع «حركة مباشرة وخطية في ذلك الاتجاه». كما أنه لم يقترح أن «لا شيء سيحدث من الآن فصاعداً». في الواقع أن فوكوياما يؤكد منذ فترة طويلة أن الأحداث الجارية ــ هي طريقة أخرى في استمرار التاريخ.

لقراءة المزيد اضغط هنا

وسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق