الامن والدفاعالسياسة

التخطيط لأزمة جيوسياسية مدفوعة بالتكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة مفهوم الأمن القومي

ماتان تشوريف – جويل بريد

نادراً ما يُتاح لقادة الأمن القومي اختيار ما يهتمون به ومدى اهتمامهم به. فهم غالباً ما يكونون خاضعين لظروف خارجة عن إرادتهم. فقد أبطلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر خطة إدارة جورج دبليو بوش لتقليص التزامات الولايات المتحدة ومسؤولياتها العالمية. ودفعت الثورات في أنحاء العالم العربي الرئيس باراك أوباما للعودة إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي كان يحاول فيه سحب الولايات المتحدة. كما قلب غزو روسيا لأوكرانيا هدف إدارة بايدن المتمثل في إقامة علاقات «مستقرة وقابلة للتنبؤ» مع موسكو رأساً على عقب، حتى تتمكن من التركيز على المنافسة الاستراتيجية مع الصين.
استطاع صانعو السياسات توقع العديد من القوى والاتجاهات الكامنة وراء هذه الأحداث المؤثرة في تحديد أجندات العالم. إلا أنهم، في معظم الأحيان، فشلوا في التخطيط لمواجهة التحديات الأكثر صعوبة التي ستؤدي إليها هذه القوى. واضطروا إلى بذل جهود حثيثة لإعادة صياغة استراتيجياتهم وتعديلها للاستجابة للأحداث المتلاحقة.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق