
ستاسي إي. جودارد
أعادت استراتيجية الأمن القومي التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2017 إحياء مفهوم المنافسة بين القوى العظمى، بعد أن تم تجاهلها كظاهرة من قرن سابق، التي لخصت في سطر واحد، القصة التي أمضى صانعو السياسة الخارجية الأمريكية العقد الماضي في سردها لأنفسهم وللعالم في حقبة ما بعد الحرب الباردة، حيث سعت الولايات المتحدة بشكل عام إلى التعاون مع القوى الأخرى كلما أمكن ذلك ودمجها في نظام عالمي تقوده بنفسها، ولكن في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، ساد إجماع جديد انتهى فيه عصر التعاون، واضطرت الاستراتيجية الأمريكية إلى التركيز على منافسي واشنطن الرئيسيين، الصين وروسيا، كانت الأولوية الرئيسة للسياسة الخارجية الأمريكية واضحة «البقاء في المقدمة».
لقراءة المزيد اضغط هنا